الثلاثاء، 10 فبراير 2015

لا تفعل شيئا لا تعلم عواقبه


اتت امرأه لمجلس يتجمع فيه التجار الذين يأتون من كل مكان هوي استراحة لهم 

فأشارت بيدها فقام أحدهم إليها ولما قرب منها قال : خيرا ان شاء الله

قالت : اريد خدمة والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار

فتسائل: ماهي نوع الخدمة

فاجابته : زوجي ذهب الى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتي خبر عنه

فقال : الله يرجعه بالسلامة.

قالت : اريد احد يذهب الى القاضي ويقول انا زوجها ثم يطلقني فانني اريد ان اعيش مثل النساء الاخريات 

فقال لها : سأذهب معك 

ولما ذهبوا الى القاضي ووقفوا أمامه قالت 
المرأة : ياحضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والان يريد ان يطلقني.

فقال القاضي : هل أنت زوجها 

قال الرجل: نعم

فساله القاضي : أتريد أن تطلقها

فجابة الرجل : نعم

وقال القاضي للمرأة: وهل انتي راضية بالطلاق

واجابته المرأة : نعم ياحضرة القاضي

فقال القاضي للرجل : اذن طلقها 

فطلقها الرجل قائلا: هي طالق

وقالت المرأة : ياحضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي ؛ اريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق.

القاضي للرجل : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟

وحدث الرجل نفسه قائلا: لقد اوقعتني بمشكلة ؛ ثم قال للقاضي : كنت مشغولا ولا استطيع الوصول اليها

فقال القاضي : ادفع لها الفين دينار نفقة

وحدث الرجل نفسه قائلا : لو انكرت لجلدوني وسجنوني ولكن امري لله ؛ثم قال للقاضي : سأدفع ياحضرة القاضي.

وبعد ذلك انصرفوا وأخذت المرأة الالفين دينار وأعطته 20 دينارا للرجل


الحكمة : اراد الرجل فعل يظنه خيرا ولكنه وقع في مشكلة لا يستطيع ان يبوح بشيء والا السياط نزلن بظهره وسمعته بين التجار ايضا تسقط، لا تفعل شيئا لا تعلم عواقبه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق